شركة تنظيف سجاد بالرياض

تبدأ الزيارة بفحص ألياف السجادة وتحديد حساسيتها، ثم اختبار ثبات اللون في زاوية غير ظاهرة. يُزال الغبار، وتُعالج البقع وفق نوعها، بعدها يُختار الأسلوب الأنسب بين البخار أو الجاف أو الغسيل المتعادل. يلي ذلك شطف محسوب ومعادلة للحموضة، ثم استخلاص رطوبة متدرّج حتى يصل القماش إلى مستوى آمن. يُوجَّه الهواء للتجفيف، وتُسلَّم توصيات عناية مختصرة. هذا التسلسل يقلّل المخاطر ويجعل النتيجة قابلة للتكرار دون مفاجآت.

تعتمد المدة على كثافة الوبر، مساحة القطعة، ودرجة التهوية. في الحالات المعتدلة يجف السجاد خلال ساعات مع تدفق هواء ثابت، بينما قد تحتاج القطع السميكة إلى مدة أطول، خاصة في الأماكن الرطبة أو قليلة التهوية. يُوصى بفتح النوافذ وتوجيه مراوح أرضية خفيفة مع تجنّب المشي بالأحذية خلال الساعات الأولى. الهدف تجفيف متوازن يمنع الروائح ويصون الألوان. يحدد الفني إطارًا تقديريًا بعد الفحص الموقعي.

يُبنى التسعير على المقاس بالمتر أو لكل قطعة، مع مراعاة نوع الألياف وحجم الاتساخ وخيار التنفيذ في المنزل أو بالمصنع. تُضاف بنود معالجة البقع، الشطف، الاستخلاص، التجفيف، والحماية اللاحقة عند الطلب. تحديد الحي ونافذة الوصول يساعد على ضبط التكاليف اللوجستية. لعرض واضح، اطلب تفصيلًا يربط كل بند بخطوة تنفيذية وزمن متوقّع. المقارنة العادلة تكون بين عروض متطابقة البنود لا بين شعارات عامة.

يمكن استخدام بخار منخفض مع زمن تماس قصير بعد اختبار اللون، لكن كثيرًا ما يُفضَّل التنظيف الجاف للمكوّنات الحساسة مثل الحرير أو المزجيات الرقيقة. الأهم ضبط الحرارة والضغط وتجنّب تشبيع الدعامة بالماء. في البيوت المزدحمة يُستحسن الجمع بين معالجة موضعية واستخلاص معتدل ثم تجفيف موجّه. يختار الفني المسار النهائي بعد الفحص لأن استجابة الأقمشة تختلف حسب العمر والصبغات وجودة النسج.